الصفحة الرئيسية
>
ابتسامــة
خالد وعبد المسيح
حُكي أن خالد بن الوليد لمّا قدم الى اليمامة نزل عسكره على قصر من قصور الحيرة ، يقال له قصر بني بَقِيلة ، فسألهم أن يبعثوا له رجلا من عقلائهم وذوي أنسابهم ، فبعثوا له فبعثوا له عبدالمسيح بن بَقِيلة ، فأقبل يدُبُّ في مشيه فقال له خالد : أين أقصى أثرك ؟ ، فقال : ظهر أبي . فقال خالد : من أين خرجت ، قال : من بطن أمي . فقال : علام أنت ؟ ، قال : على الأرض . فقال خالد : فيم أنت ؟ قال : في ثيابي . قال : تعقل ؟ ، قال : وأقيِّد (أي أكتب ) . فقال : ابن كم أنت ؟ قال: ابن رجل وامرأة . قال خالد : كم أتى عليك ؟ ، قال : لو أتى عليّ شيئا لقتلني. قال كم سنُّك ؟ ، قال ستٌّ وثلاثون . فقال خالد : مارأيتُ كاليوم ، حتّامَ أسألك عن شئ وتجيبني عن غيره ؟ ، قال الرجل : ما أجبتُك إلا عمّا سألت.
المزيد |